إجراءات إصدار ترخيص الاستثمار للنشاط الخدمي
الترخيص الخدمي
يغطي الترخيص الخدمي مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك: المقاولات، الاستشارات الإدارية العليا، تقنية المعلومات، السياحة، التدريب، الصحة، التأمين وإعادة التأمين، التعليم، الدعاية والإعلان، خدمات الشحن البحري والجوي للبضائع، تنظيم المعارض، خدمات التموين والتغذية، الخدمات المالية، خدمات الطيران والمناولة، وغيرها.
المستندات المطلوبة
نسخة من السجل التجاري للمنشأة المشاركة، مصدقة من السفارة السعودية، بالإضافة إلى صورة الهوية الوطنية إذا كان أحد الشركاء فردًا يحمل جنسية إحدى دول مجلس التعاون الخليجي (في حال عدم تسجيل بياناته في نظام أبشر).
القوائم المالية للعام المالي الأخير للشركة الأجنبية المتقدمة بطلب الترخيص، مصدق عليها من السفارة السعودية.
الشروط والقيود
- يعفى حاملو الإقامة المميزة من تقديم المستندات المذكورة أعلاه.
- لا يشترط وجود حد أدنى لرأس المال أو شريك سعودي.
- في حالة وجود شريك سبق له الحصول على ترخيص من وزارة الاستثمار، يجب الإفصاح عن ذلك عند تقديم الطلب الإلكتروني.
- يجب إدخال بيانات الهوية الوطنية السعودية أو الإقامة المميزة أو السجل التجاري السعودي للشركات المشاركة عند تقديم الطلب.
- إذا كان النشاط يتعلق بالقطاع الصحي، فيجب أن يكون الكيان القانوني شركة، مع وجود اعتماد صحي معترف به وخبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في البلد الذي تتواجد فيه المنشأة.
المقابل المالي
- رسوم إصدار الترخيص هي 2000 ريال سعودي لكل سنة، بحد أقصى 5 سنوات.
- رسوم اشتراك السنة الأولى للخدمات من مراكز علاقات المستثمرين بوزارة الاستثمار تبلغ 10,000 ريال سعودي، وتصل رسوم الاشتراك السنوي في السنوات اللاحقة إلى 60,000 ريال سعودي.
- يجب دفع الرسوم خلال 60 يومًا من تاريخ إصدار الفاتورة، وإذا لم يتم السداد خلال هذه الفترة، تعتبر الخدمة ملغاة ويتعين إعادة التقدم للترخيص.
القيود والشروط العامة بعد الحصول على الترخيص
- يجب على صاحب الترخيص استكمال الإجراءات اللازمة للحصول على التراخيص الضرورية لممارسة النشاط خلال 3 أشهر من تاريخ صدور الترخيص، وإبلاغ وزارة الاستثمار بأي عقبات تواجهه.
- العمل فقط في النشاط المرخص له.
- تنفيذ المشروع في الموقع المحدد وفي الإطار الزمني المتفق عليه.
- استخدام الاسم الرسمي للمنشأة كما هو مرخص في جميع التعاملات مع الدوائر الحكومية.
- تجديد الترخيص قبل انتهاء صلاحيته.
- التعاون مع مفتشي وزارة الاستثمار وتقديم المستندات والبيانات المطلوبة خلال الزيارات التفتيشية.
- الالتزام بعدم إنتاج أو تسويق أي منتجات غير تلك المرخص بها.
- احترام قوانين حقوق الملكية الفكرية.
- اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة.
- الالتزام بجميع القوانين والتعليمات الصادرة من الجهات الحكومية المعنية.
- إخطار الوزارة خطيًا بأي تغيير في بيانات الاتصال خلال 10 أيام عمل من تاريخ التغيير.
- الالتزام بدفع رسوم الترخيص والمقابل المالي للاشتراك في خدمات مركز علاقات المستثمرين طوال مدة الترخيص، وعدم أحقيته في استرداد أي مبلغ عند إلغاء النشاط أو الترخيص.
التعهدات
- يتعهد المستثمر بالالتزام بجميع الشروط المنصوص عليها في نظام الاستثمار الأجنبي في السعودية، ويؤكد على صحة البيانات المقدمة للحصول على الترخيص.
- يلتزم المستثمر باستخدام الترخيص في الأغراض المصرح بها، وتتحمل وزارة الاستثمار والحكومة السعودية الحق في إلغاء الترخيص إذا تمت مخالفة القوانين.
- إذا تبين أن المستندات أو المعلومات المقدمة غير صحيحة، يحق للوزارة سحب الترخيص دون أي مسؤولية.
- يتعهد المستثمر بتحويل رأس المال المذكور إلى السعودية بعد الحصول على الترخيص.
- يلتزم بعدم الإقامة في المملكة وقت تقديم الطلب أو خلال الثلاث سنوات الماضية.
- يُقر المستثمر بفهمه والتزامه بجميع الشروط والتعليمات الواردة.
الإجراءات المطلوبة للاستثمار الأجنبي في السعودية
لتحقيق استثمار ناجح في المملكة العربية السعودية، يتوجب على المستثمر الأجنبي اتباع عدد من الخطوات الأساسية التي تبدأ بالحصول على تصريح استثماري من الهيئة العامة للاستثمار. يستلزم هذا التصريح تقديم جميع المستندات الضرورية، مثل الشهادات والسجلات التجارية، إلى جانب تسوية أي التزامات قانونية أو حقوق معلقة قبل استكمال عملية إصدار التصريح.
عند الحصول على التصريح، يجب على المستثمر تسجيل المشروع لدى وزارة التجارة واستكمال كافة الإجراءات اللازمة من الجهات الحكومية المختصة. يتعين أيضًا على المستثمر تحديد الأنشطة التجارية المسموح بها للمستثمرين الأجانب داخل المملكة، ووضع الأهداف التجارية والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بفعالية.
علاوة على ذلك، من المهم الامتثال لجميع الأنظمة السعودية المتعلقة بالاستثمار الأجنبي، والتعرف على الشروط والإجراءات الخاصة والامتيازات الممنوحة للمستثمرين الأجانب. ذلك يساعد في تجنب أي عقوبات أو غرامات قانونية محتملة نتيجة عدم الامتثال.
وأخيراً، يلتزم المستثمر الأجنبي بالمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل، تدريب القوى العاملة المحلية، والمشاركة في تنمية الموارد البشرية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
أبرز مجالات الاستثمار في السعودية
تتمتع المملكة العربية السعودية بفرص استثمارية متنوعة تغطي مجموعة من القطاعات الاستراتيجية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية 2030. من بين أهم هذه المجالات قطاع الطاقة، حيث تعد المملكة من أكبر مصدري النفط في العالم وتمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي. يتيح هذا القطاع فرصًا هائلة للاستثمار في مشاريع التنقيب، تكرير النفط، وتوليد الطاقة من المصادر المتجددة، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة.
يبرز كذلك قطاع البتروكيماويات، الذي يشهد نموًا مستمرًا، ويتيح فرصًا واعدة لتطوير مشاريع جديدة وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة إلى تطوير قطاع التصنيع والصناعات الثقيلة لزيادة التنوع الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل، مما يجعل هذا القطاع جاذبًا للاستثمار.
في ظل التحول الرقمي المتسارع، يمثل قطاع التكنولوجيا والاتصالات محورًا رئيسيًا في الاقتصاد السعودي. تستثمر المملكة بشكل كبير في تحسين البنية التحتية الرقمية، دعم الابتكار، وتعزيز بيئة الشركات الناشئة. كما تطمح المملكة إلى أن تكون مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات في هذا المجال.
إلى جانب ذلك، تقدم السعودية فرصًا استثمارية مميزة في قطاع السياحة والترفيه مع المشاريع العملاقة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر”، والتي تهدف إلى تطوير وجهات سياحية عالمية تستقطب السياح من مختلف دول العالم. كما تزدهر الاستثمارات في قطاعات الصحة والتعليم، حيث تسعى المملكة إلى تطوير البنية التحتية في هذه القطاعات وتقديم خدمات بمعايير عالمية.
مع هذا التنوع والشمول، توفر المملكة العربية السعودية بيئة استثمارية شاملة تدعم النمو الاقتصادي وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة على كافة المستويات.
المتطلبات الأساسية للاستثمار الأجنبي في السعودية
إذا كنت تسعى للاستثمار في السعودية كأجنبي، فإن الفقرة التالية ستمنحك فكرة عامة عن الشروط اللازمة لتحقيق استثمار ناجح في المملكة:
اختيار المجال الاستثماري: يجب أن يكون النشاط أو المجال الذي يرغب المستثمر في دخوله ضمن الأنشطة المسموح بها من قبل الحكومة السعودية.
الخبرة والكفاءة: يُشترط أن يكون لدى المستثمر مستوى مناسب من الخبرة في المجال الذي يخطط للاستثمار فيه، بالإضافة إلى تمتعه بالأهلية القانونية والقدرة العقلية السليمة.
الامتثال للأنظمة: يتعين على المستثمر الالتزام بجميع اللوائح والقوانين والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تطبقها المملكة.
السجل القانوني: يجب ألا يكون لدى المستثمر سوابق قانونية تتعلق بجرائم مالية أو تجارية أو جنائية، سواء في المملكة أو بلده الأم أو أي دولة أخرى.
تساعد هذه الشروط في خلق بيئة استثمارية تتميز بالشفافية والنزاهة، ما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وجذب الاستثمارات العالمية إلى المملكة.
المزايا الاستثمارية في السعودية
تعد المملكة العربية السعودية واحدة من الوجهات الاستثمارية الرائدة عالميًا، حيث تقدم فرصًا متميزة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني. المملكة غنية بالموارد الطبيعية وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين آسيا، إفريقيا، وأوروبا، مما يمنحها مركزًا فريدًا في التجارة العالمية.
تسعى المملكة إلى تحسين بيئة الأعمال من خلال توفير تسهيلات وحوافز متنوعة تشجع على الاستثمار وتضمن حماية حقوق المستثمرين. تعتبر السعودية مركزًا ماليًا جاذبًا، حيث تقدم مزايا عديدة مثل:
الدعم الحكومي والتسهيلات
توفر الحكومة تسهيلات كبيرة للمستثمرين في مجالات متعددة.
نظام ضريبي منخفض
تتمتع المملكة بسياسات ضريبية محفزة تساعد في تقليل الأعباء المالية على المستثمرين.
الاستقرار السياسي والأمني
توفر المملكة بيئة آمنة ومستقرة سياسيًا واقتصاديًا، مما يعزز من فرص الاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المملكة حماية قانونية قوية من خلال نظام قضائي عادل يضمن حل النزاعات بشكل فعال، ما يسهم في توفير بيئة عمل مستقرة وجذابة للمستثمرين المحليين والدوليين.
شروط الاستثمار للأجانب في السعودية
رغم التسهيلات الكبيرة والإمكانات المتاحة لتبسيط إجراءات الاستثمار، فإن تأسيس الشركات الأجنبية ومنحها التراخيص القانونية للعمل في المملكة العربية السعودية يتطلب الالتزام بمجموعة من الشروط الخاصة بالاستثمار الأجنبي، والتي تشمل ما يلي:
- اختيار النشاط الملائم: يتعين على المستثمر الأجنبي اختيار نشاط لا يكون مدرجًا ضمن الأنشطة المحظورة على الاستثمار الأجنبي في المملكة.
- الامتثال للمعايير الفنية: يجب أن تتوافق المنتجات والخدمات الناتجة عن الاستثمار الأجنبي مع المعايير الفنية المعتمدة سواء كانت سعودية، خليجية، أو دولية.
- تقديم طلب الترخيص: ينبغي للمستثمر تقديم طلب للحصول على ترخيص الاستثمار، شريطة ألا يكون مقدم الطلب قد صدر بحقه حكم نهائي يتضمن مخالفة كبيرة.
- الالتزام بالشروط واللوائح: يجب على المستثمر الأجنبي الاطلاع على كافة الشروط واللوائح المتعلقة بطلب الترخيص والالتزام بجميع التعهدات المطلوبة.
- التوافق مع الأهداف الاستثمارية: يجب أن يكون منح الترخيص متماشيًا مع الأهداف الاستثمارية العامة في المملكة، وموافقًا لأغراض الهيئة المختصة.
- الالتزامات الإضافية: هناك متطلبات إضافية تتعلق بالحصول على موافقة الجهات المختصة والترخيص اللازم لكل نوع من الأنشطة الاستثمارية.
للمزيد من المعلومات حول هذه الشروط وكيفية الالتزام بها، يمكنك التواصل مع مكتب المحامي مشاري يحيي المالكي للمحاماة والاستشارات القانونية، حيث يتوفر فريق من الخبراء المختصين في الاستثمار الأجنبي للإجابة على استفساراتك وتقديم المشورة اللازمة.
لطلب إستشاراة مجانية
مكتب المحامي مشاري يحيي المالكي يعد من أبرز مكاتب المحاماة في المملكة العربية السعودية، حيث يتميز بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات القانونية المتميزة والمخصصة لتلبية احتياجات العملاء.